كشف موقع «ويكيليكس» أن «وكالة الأمن القومي الأميركية» (سي أي إيه) تجسست على لقاءات بين المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، والأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، وقادة أوروبيين آخرين.
وبحسب الوثيقة المسرّبة، فإن «بان قال لميركل إن الرأي العام العالمي يريد أن تستمر أوروبا في الاضطلاع بدور أساسي في مكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري»، حيث أشاد بان «بجهود ميركل الشخصية في ملف المناخ وعملها لاقناع زملائها الأوروبيين»، في هذه القضية.
وأكّد الموقع أن «وكالة الأمن» تنصتت على لقاءات أخرى بين المستشارة، مثلاً، والرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، ورئيس الوزراء الإيطالي السابق سيلفيو برلوسكوني.
وتضمنت الوثائق تفاصيل لقاءات، تعود إلى 2011، بين المسؤولين الثلاثة. ووفقاً لـ«ويكيليكس»، فقد ضغطت ميركل وساركوزي على برلوسكوني ليخفض حجم الديون الإيطالية ويعزز قطاعها المصرفي. وتابعت بأن اللقاء كان «متوتراً» و«غير ودّي»، بحسب مستشار الشؤون الخارجية، فالنتينو فالنتيني، الذي تنصتت عليه الوكالة أيضاً.
وأشار «ويكيليكس» إلى محادثة في 2010، بين برلوسكوني ونظيره الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، إذ وعد الأول «بأن يستخدم نفوذه لإعادة العلاقات الجيدة بين إسرائيل والولايات المتحدة»، فيما يشير نتنياهو إلى أن بناء 1600 منزل في القدس الشرقية، في مستوطنة رمات شلومو، حيث يقيم مستوطنون متشددون، كان مبرمجاً منذ عقود.