وانتقد كنعاني، في بيان، ما سمّاه بيراموف «المرحلة الجديدة في الشراكة الاستراتيجية» بين باكو وتل أبيب، طالباً الإيضاح من المسؤولين في جمهورية أذربيجان.
وإذ أشار إلى أن إيران «حاولت دائماً إحباط المحاولات التي قام بها المتشددون لإحداث شقاق بين الدولتين المجاورتين»، حذّر المتحدث الحكومة الأذرية من «الفخ الذي نصبه أعداء العلاقات مع إيران»، مؤكّداً أن النية الإسرائيلية هي تحويل الأراضي الأذربيجانية إلى منصة لتشكيل تهديدات على الأمن الإيراني.
وأكد أن بلاده «بطبيعة الحال لا يمكنها أن تظل غير مبالية بمؤامرات النظام الصهيوني ضد الجمهورية الإسلامية التي دارت من جمهورية أذربيجان».
وفي منشور عبر «تويتر»، الأربعاء الماضي، قال بيراموف إنه سعيد باستقباله من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو خلال زيارته الرسمية للأراضي المحتلة، وأشاد بافتتاح سفارة بلاده في تل أبيب ووصفها بأنها «مرحلة جديدة في الشراكة الاستراتيجية».
Delighted to be received by @Netanyahu, PM of the State of #Israel within my official visit to #Israel. We exchanged views on fruitful cooperation agenda btw our countries. Significance of opening up of @AzEmbTelAviv as a new stage in strategic partnership was emphasised. pic.twitter.com/NobMqfsiIl
— Jeyhun Bayramov (@Bayramov_Jeyhun) March 29, 2023
ومن جهته، أشاد وكوهين، في تصريحات خلال لقائه مع بيراموف في القدس المحتلة، بافتتاح السفارة الأذرية في تل أبيب كدليل على «تعزيز العلاقات» بين الجانبين، مشيراً إلى أنهما اتفقا على «تشكيل جبهة موحدة ضد إيران وتعزيز التعاون الثنائي في مجالات الاقتصاد والأمن والطاقة والابتكار».