أعلن الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، أمس، أنّ نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، قد يزور تركيا في 27 نيسان، لتدشين أول مفاعل للطاقة النووية في البلاد والذي شيّدته شركة «روساتوم» الروسية الحكومية للطاقة النووية.
وأضاف إردوغان، في تصريحات بثتها قناة «إيه.تي.في» الخاصة: «هناك احتمال أن يأتي السيد بوتين في 27 نيسان، أو ربما نجري اتصالاً بحفل التدشين عبر الإنترنت، ونتخذ الخطوة الأولى حول محطة (أكويو)».

وأعلن إردوغان، في وقت سابق أمس، عن أن تركيا ستزوّد أول وحدة للطاقة في محطة «أكويو» النووية بأول وقود نووي، وستمنحها رسمياً وضع منشأة نووية في 27 نيسان.

في المقابل، كان الكرملين قد نفى، الإثنين، تقارير تركية عن أن بوتين يعتزم زيارة البلاد.

وقال الكرملين، السبت، إن بوتين وإردوغان ناقشا خلال اتصال هاتفي التنفيذ الناجح لمشاريع استراتيجية مشتركة في قطاع الطاقة، من بينها تشييد محطة «أكويو» للطاقة النووية.

وسيسمح المشروع الذي تبلغ تكلفته 20 مليار دولار، وقدرته 4 آلاف و800 ميغاوات، من بناء أربعة مفاعلات في مدينة «أكويو» المطلّة على البحر المتوسط، بانضمام تركيا إلى الدول القليلة التي تمتلك طاقة نووية مدنية.

وأعلنت أنقرة في وقت سابق عن خطط لإطلاق أول مفاعل في«أكويو» في عام 2023.

ورغم إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحق بوتين، إلا أنّ أنقرة ليست طرفاً في نظام روما الأساسي الذي أنشأ المحكمة.