فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات ضد بيلاروس شملت 20 فرداً وكياناً ومصنعين للشاحنات، بزعم «قمع مينسك الحركة المؤيّدة للديموقراطية في البلاد، وتواطؤها مع روسيا» في عمليتها العسكرية في أوكرانيا.
كما شملت العقوبات شركة خطوط جوّية بيلاروسية بدعوى تنقّل الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو بواسطة طائراتها.

وزعمت الخزانة الأميركية أن العقوبات تأتي «رداً على القمع الوحشي المستمر للحركة المؤيدة للديموقراطية» في بيلاروس، و«ضغط» السلطات في مينسك على المجتمع المدني بعد الانتخابات الرئاسية 2020.

وأضافت أن العقوبات «تؤكّد استعداد الولايات المتحدة لتحميل النظام في مينسك مسؤولية التواطؤ مع روسيا».