أعلنت أوكرانيا، اليوم، أنها تعتزم «الإفادة قريباً جداً» من ما اعتبرته إرهاقاً روسياً في باخموت، حيث تتركز المعارك في شرق البلاد مع القوات الروسية ومجموعة «فاغنر» التي تشكل رأس حربة في المواجهات.
وكتب قائد القوات البرية الأوكرانية، أولكسندر سيرسكي، على «تيليغرام«: «لا ييأس المعتدي من السيطرة على باخموت بأي ثمن، رغم الخسائر في العناصر والمعدّات»، مضيفاً أن القوات الروسية المستنفرة في شكل كبير في باخموت وحولها «تخسر قوة كبيرة وباتت مستنفدة».

وأضاف سيرسكي: «قريباً جداً، سنُفيد من هذه الفرصة كما فعلنا سابقاً قرب كييف وخاركيف وبالاكليا وكوبيانسك»، في إشارة إلى نجاحات عسكرية أوكرانية سابقة.

ويطوّق الجيش الروسي ومقاتلو مجموعة «فاغنر»، باخموت من الشمال والشرق والجنوب، الأمر الذي يجعل وصول الإمدادات الى الأوكرانيين أكثر صعوبة.

وتقول كييف إنّ المعركة من أجل هذه المدينة الصناعية، التي كان يبلغ عدد سكانها قبل الحرب سبعين ألف نسمة، أساسية من أجل صدّ القوات الروسية على طول الجبهة الشرقية.