أعلن البيت الأبيض، أمس، أنّه يتباحث حالياً بشكل حثيث مع بكين بشأن إمكانية قيام وزيرتَين أميركيّتين بزيارة للصين، لإجراء حوار اقتصادي مع العملاق الآسيوي.
وقال المتحدّث باسم مجلس الأمن القومي، جون كيربي، للصحافيين، إنّ وزيرتَي المالية، جانيت يلين، والتجارة، جينا ريموندو، تريدان زيارة الصين «لمناقشة مسائل اقتصادية».

يأتي هذا بعدما ألغى وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، في شباط، في اللحظات الأخيرة، رحلة كانت مقرّرة إلى الصين بعدما رصدت الولايات المتّحدة فوق أراضيها منطاداً صينياً قالت إنّ مهامّه «تجسّسية»، في حين قالت بكين إنّه منطاد أبحاث ضلّ طريقه.

وأكّد كيربي أنّ «هذه الزيارة تمّ تأجيلها ولم يتمّ إلغاؤها. ولا نزال نريد أن يذهب بلينكن إلى بكين».

وبعدما تصاعدت حدّة التوتّرات بين الصين والولايات المتّحدة منذ قضية المنطاد، تتابع واشنطن، حالياً، عن كثب زيارة الرئيس الصيني، شي جين بينغ، إلى روسيا.

وأمس، ذكّر كيربي بأنّ الرئيس الأميركي، جو بايدن، قال أخيراً إنّه سيتحادث مع نظيره الصيني، مشيراً في الوقت نفسه إلى أنّ الطرفين لم يتّفقا حتى الآن على أيّ موعد لهذه المحادثة.