عبّر وزير الاقتصاد الإيراني، إحسان خاندوزي، عن استعداد طهران لتوسيع تعاونها مع روسيا في قطاع الطاقة، بما في ذلك الطاقة النووية «السلمية».
وقال في مقابلة مع وكالة الإعلام الروسية إنّ «آفاق التعاون في مجال الطاقة الجديدة ومصادر الطاقة المتجددة، وكذلك في أنواع أخرى من الطاقة، بما في ذلك الطاقة النووية السلمية، تثير بالتأكيد اهتماماً وتعطي دافعاً كبيراً لتوسيع العلاقات الاقتصادية مع روسيا».

يأتي هذا فيما تتعاون إيران وروسيا لبناء «محطة بوشهر النووية الإيرانية». وبدأت روسيا شحن الوقود النووي إلى بوشهر في أواخر عام 2007، وهي خطوة قالت كل من واشنطن وموسكو إنها أزالت أي حاجة لإيران بأن يكون لديها برنامج لتخصيب اليورانيوم خاص بها.

في سياق متّصل، لفت خاندوزي في مقابلته إلى أنّ طهران تعتمد على «كميات ضخمة» من مبادلات النفط والغاز من روسيا هذا العام.

كما نقلت الوكالة عن خاندوزي قوله، في تصريحات نُشرت اليوم، إنّ «هذا العام سيشهد كميات ضخمة من إمدادات التبادل. نحن سعداء للغاية لأنّ طهران وموسكو بدأتا التعاون في مسألة تبادل إمدادات النفط والغاز».

ولم ترد تفاصيل عن حجم النفط والغاز الذي تتوقعه إيران، علماً أنّ روسيا أعلنت، في تشرين الأول، أنّ صفقة التبادل مع إيران قد تشمل مبدئياً خمسة ملايين طن من النفط، وعشرة مليارات متر مكعب من الغاز الطبيعي سنوياً.