قال وزير الدولة ومستشار الأمن الوطني السعودي، مساعد بن محمد العيبان، إن ترحيب الملك سلمان، ووليّ عهده، محمد بن سلمان، بمبادرة الرئيس الصيني، شي جين بينغ، «يأتي انطلاقاً من نهج المملكة الثابت والمستمرّ منذ تأسيسها في التمسّك بمبادئ حسن الجوار، والأخذ بكلّ ما من شأنه تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، وانتهاج مبدأ الحوار والدبلوماسية لحلّ الخلافات». وفي الكلمة التي ألقاها خلال الجلسة الختامية للمُباحثات التي سبقت التوقيع على اتفاق استعادة العلاقات بين السعودية وإيران، والتي نشرتْها وكالة الأنباء السعودية الرسمية، «واس»، أشار العيبان إلى أن هذا «الاتفاق يأتي تتويجاً للمباحثات المتعمّقة التي أجريناها خلال هذا الأسبوع، والتي حظيت بدعم قيادات دولنا الثلاث، وتمّت خلالها مراجعة مستفيضة لمسبّبات الخلافات والسبل الكفيلة بمعالجتها»، مضيفاً أن «ما تمّ التوصّل إليه من تأكيد على مبادئ احترام سيادة الدول وعدم التدخّل في شؤونها، يُعدّ ركيزة أساسية لتطوّر العلاقات بين الدول وتعزيز الأمن والاستقرار في منطقتنا»، متابعاً أنه «يحدونا الأمل في أن نستمرّ في مواصلة الحوار البنّاء، وفقاً للمرتكزات والأسس التي تضمّنها الاتفاق».