أعلن حاكم إقليمي والجيش في بوركينا فاسو، في بيانَين منفصلَين، أمس، أنّ ما لا يقلّ عن 28 شخصاً من الجنود والمدنيين قُتلوا في هجومَين شنّهما مسلّحون، يومَي الأحد والإثنين في البلاد.
وقال الجيش إن وحدة قتالية في فالانجوتو في شمال البلاد قرب حدودها مع النيجر، تعرّضت لهجوم، ما أسفر عن مقتل عشرة جنود، واثنين من المقاتلين ضمن قوة متطوّعين ومدني. وتابع أنّه تم العثور على جثث 15 مهاجماً بعد الهجوم.

وفي بيان منفصل يوم أمس، قال الكولونيل، جان تشارلز ديت ينابونو سوم، حاكم منطقة كاسكيدز في جنوب البلاد بالقرب من الحدود مع ساحل العاج، إنه تم العثور على جثث 15 رجلاً، جميعهم من المدنيين في أعقاب هجوم وقع الأحد.

وأضاف أن مسلّحين أوقفوا سيارتَي نقل كانتا تقلّان ثماني نساء و16 رجلاً، مشيراً إلى أنّه تم إطلاق سراح النساء ورجل واحد.

وممّا ورد في البيان: «في 30 كانون الثاني، تم العثور على جثث الضحايا التي ظهرت عليها آثار الرصاص بالقرب من قرية لينجيكورو».

يأتي هذا في وقت تقاتل الدولة الواقعة في غرب أفريقيا وجارتاها مالي والنيجر، مسلّحين مرتبطين بتنظيمَي «القاعدة» والدولة الإسلامية.