قال وزير الخارجية السويدي، توبياس بيلستروم، الذي تترأس دولته الاتحاد الأوروبي، اليوم، إنّ الاتحاد مستعد لحرب طويلة في أوكرانيا وسيدعم كييف في مواجهة العدوان الروسي مهما طال الأمر.

وأضاف بيلستروم في مؤتمر صحافي: «رغم محاولات روسيا المستمرة لتفريقنا، الوحدة داخل الاتحاد الأوروبي وعبر المحيط الأطلسي قوية. الاتحاد الأوروبي مستعد لحرب طويلة وسيواصل مساندة أوكرانيا بالدعم السياسي والاقتصادي والعسكري والإنساني مهما طال الأمر».

وأضاف أن الاتحاد الأوروبي سيواصل العمل على فرض مزيد من العقوبات على موسكو بسبب الحرب في أوكرانيا، بعدما أقر التكتل المكوّن من 27 دولة تسع حزم من العقوبات منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في شباط 2022.

وقال بيلستروم: «العقوبات هي أفضل أداة لدى الاتحاد الأوروبي لمساعدة أوكرانيا على الانتصار في هذه الحرب، وهو الغاية النهائية مما نفعله»، مشيراً إلى أن «الاتحاد الأوروبي مستعد لمواصلة تعزيز العقوبات، لضمان التنفيذ الفعال والمحكم للعقوبات وأيضاً لمنع روسيا من التحايل عليها».

وفي السياق، أفاد مسؤولون وكالة «فرانس برس» بأن العقوبات الجديدة قد تشمل تجميد مزيد من الأصول وحظر السفر لشخصيات روسية مشاركة في الحرب، وفرض مزيد من القيود على بيع سلع الاتحاد الأوروبي التي يمكن استخدامها في أغراض عسكرية إلى روسيا.