اعتبر وزير العدل التركي، بكر بوزداغ، اليوم، أن تسليم السويد لعضو في «حزب العمال الكردستاني» نهاية الأسبوع الماضي هو «بداية» تنتظر أنقرة ما يليها.
وقال بوزداغ، في مقابلة مع قناة «تي آر تي» التلفزيونية العامة إن «تسليم إرهابي ينتمي إلى حزب العمال الكردستاني هي بداية تُظهر صدقهم»، مضيفاً «نأمل في أن يتبعه آخرون».

وفي نهاية تشرين الثاني، اعتبر وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أن البلدين قاما بـ«خطوات إيجابية»،مضيفاً أن أنقرة «بحاجة لرؤية خطوات ملموسة».

وذكرت وكالة أنباء الأناضول الرسمية أن محمود تات الذي رحلته السويد، مثل أمام محكمة فور وصوله وأودع السجن السبت في إسطنبول، حُكم عليه سابقاً بالسجن ست سنوات وعشرة أشهر في تركيا لانتمائه للحزب المحظور والمصنف إرهابياً من جانب أنقرة والاتحاد الأوروبي. وكان قد فر إلى السويد في 2015 لكن رُفض طلبه للجوء.

وتمحورت محادثات السويد وفنلندا مع أنقرة لدخولهما حلف شمال الأطلسي حول مواطنين أكراد من تركيا ذهبوا إلى المنفى أو لجأوا إلى هذين البلدين الشماليين.

وعرقلت تركيا طلب البلدين للانضمام إلى الحلف، مطالبة بتسليم العديد من المتهمين بمناصرة الحركات الكردية المصنفة «إرهابية» من جانب أنقرة أو قريبة من حركة غولن المتهمة بتدبير محاولة انقلاب عام 2016.

وأخيراً، خفّت حدة الحوار مع تشكيل حكومة جديدة في السويد.