قال ديبلوماسي في الاتحاد الأوروبي إن حكومات الدول الأعضاء اتفقت مبدئياً، اليوم، على حد أقصى لأسعار النفط الروسي المنقول بحراً قدره 60 دولاراً للبرميل، مع آلية تعديل لإبقاء سقف السعر أقل بخمسة في المئة من سعر السوق.
وقال الديبلوماسي إن بولندا، التي ضغطت من أجل خفض الحد الأقصى للأسعار قدر الإمكان، أمامها حتى الساعة 1500 بتوقيت غرينتش للموافقة على الاتفاق، والذي يحتاج بعد ذلك لموافقة مكتوبة من جميع حكومات دول الاتحاد الأوروبي حتى يوم الجمعة.

وكانت موسكو أشارت مراراً إلى أن خطط الغرب لفرض سقف لسعر صادرات روسيا من النفط والغاز ستفشل، وأن الأسعار سترتفع بقدر أكبر بكثير مما تحاول الدول الغربية وضعه.

كذلك، حذّرت موسكو من إيقاف إمدادات الغاز والنفط للدول التي ستفرض قيوداً على أسعار النفط، والغاز الروسي الذي رأت أنه يُشكّل «كارتيلاً» للدول الغربية، وفق ما أعلن وزير الطاقة نيكولاي شولغينوف، في وقت سابق.

وأضاف: «يبدو الأمر كما لو أننا لن نبيع أنفسنا بخسارة أو بأقل من التكلفة. حسناً، هذا مستحيل. هذا نوع من مؤامرة الكارتيل ضدنا. بالتأكيد لن نسمح بمثل هذا الموقف تجاهنا»، مشيراً إلى أن القادة الغربيين «لم يعودوا على علم بما يفعلونه».