أعلن مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، أنّ الولايات المتحدة تجهّز جولة جديدة من العقوبات على كوريا الشمالية، بينما تمضي بيونغ يانغ قدماً في تطوير الصواريخ المحظورة، وتلمّح إلى احتمال إجراء اختبار نووي جديد.
وأضاف سوليفان، في تصريحات خلال مؤتمر صحافي في سيول، نظمه «مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية» الذي يتخذ من الولايات المتحدة مقراً، ومجموعة «جونغ أنغ» الإعلامية الكورية الجنوبية: «لدينا مجموعة جديدة من الإجراءات العقابية في الطريق بينما نتحدث».

ولم يدلِ سوليفان، الذي كان يتحدث عبر دائرة تلفزيونية، بأيّ تفاصيل، لكنه قال إنّ واشنطن ملتزمة باستخدام الضغط والدبلوماسية من أجل حث كوريا الشمالية على التخلي عن ترسانتها النووية.

يُشار إلى أنّ آخر جولة من العقوبات الأميركية استهدفت، في تشرين الأول، شركتين مسجلتين في سنغافورة، وشركة مسجّلة في جزر مارشال، والتي قالت واشنطن إنها تدعم برامج الأسلحة الخاصة ببيونغ يانغ وجيشها.