ذكرت صحيفة «يوميوري»، اليوم، أن اليابان تدرس شراء ما يصل إلى 500 صاروخ «كروز» أميركي الصنع، من طراز «توماهوك»، بحلول السنة المالية المنتهية في آذار 2028، تزامناً مع تكثيفها الاستعدادات لتحسين قدرات الهجوم المضاد.
وتواصل طوكيو أكبر تعزيز للأسلحة منذ الحرب العالمية الثانية، في مواجهة التحديث العسكري السريع لبكين، ومع إطلاق كوريا الشمالية عشرات الصواريخ في اتجاهها هذا العام.

وردّاً على سؤال حول تقرير «يوميوري»، قال كبير أمناء مجلس الوزراء، هيروكازو ماتسونو، إنه لم يتم اتخاذ قرار بشأن أي مسألة بعد.

وتخطط اليابان لمراجعة استراتيجيتها للأمن القوميّ، بالإضافة إلى المواقف الدفاعية الأساسية الأخرى بحلول نهاية العام. وقالت بالفعل إنها تعتزم توسيع مدى الصواريخ الأرضية، كجزء من استراتيجية جديدة لمنح جيشها القدرة على ضرب أهداف بعيدة في البحر والبر.

ويمكن للصاروخ «توماهوك» ضرب أهداف على مسافة تزيد على ألف كيلومتر، مما يضع أجزاءً من الصين والشرق الأقصى الروسي في مداه.

من جهتها، ذكرت صحيفة «نيكي» اليومية بشكل منفصل، هذا الشهر، أن اليابان تدرس أيضاً نشر صواريخ فرط صوتية، والتي تفوق سرعة الصوت عدّة مرات، بحلول عام 2030 لتعزيز الردع.