حظرت إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، الموافقة على معدّات اتصالات جديدة من شركتَي«هواوي تكنولوجيز» و«زد تي آي» الصينيّتَين، لأنها تشكّل «خطراً غير مقبول» على الأمن القومي الأميركي.

وقالت لجنة الاتصالات الاتحادية الأميركية، أمس، إنها أقرّت القواعد النهائية التي تحظر بيع أو استيراد المعدّات التي تصنعها شركة «داهوا تكنولوجي» المصنِّعة لأجهزة المراقبة، وشركة «هانغتشو هيكفيجن» للتكنولوجيا الرقمية لصناعة أجهزة الفيديو للمراقبة، وشركة «هيتيرا» للاتصالات.

وتمثّل هذه الخطوة أحدث حملة تشنّها واشنطن على شركات التكنولوجيا الصينية العملاقة، وسط مخاوف من أن تستخدم بكين شركات التكنولوجيا الصينية للتجسس على الأميركيين.

وقالت رئيسة لجنة الاتصالات الاتحادية، جيسيكا روزنوورسيل، في بيان، إن «هذه القواعد الجديدة جزء مهم من إجراءاتنا المستمرة لحماية الشعب الأميركي من تهديدات الأمن القومي المتعلقة بالاتصالات».

وكانت لجنة الاتصالات الاتحادية قد قالت في حزيران 2021، إنها تدرس حظر جميع تصاريح المعدّات لجميع الشركات المُدرجة في القائمة المشمولة.

جاء ذلك بعد تصنيف خمس شركات صينية في آذار 2021، على أنها تشكل «تهديداً للأمن القوميّ» بموجب قانون عام 2019 الذي يهدف إلى حماية شبكات الاتصالات الأميركية، وهي «هواوي» و«زد تي آي» و«داهوا تكنولوجي» و«هيكفيجن وهيتيرا».