أعلنت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية، أن الحرس الثوري الإيراني شنّ هجمات بصواريخ وطائرات مسيّرة على «إرهابيين» في المنطقة الكردية بشمال العراق، اليوم.
وأبلغ عضو بارز في «كوملة»، هو حزب كردي إيراني معارض، «رويترز» أن عدّة مكاتب للحزب استُهدفت صباح اليوم، وأن هناك خسائر مادية وبشرية لكنه لم يُدلِ بتفاصيل.

وتتهم إيران معارضين إيرانيين مسلّحين من الأكراد، بالضلوع في الاضطرابات المستمرة في البلاد، ولا سيما في شمال غرب البلاد حيث يعيش معظم أكراد إيران البالغ عددهم عشرة ملايين نسمة.

وكان «الحرس» استهدف، صباح اليوم، مواقع تابعة لمعارضين وانفصاليين أكراد في منطقة في قضاء كويسنجق التابع لمحافظة أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق، بصواريخ وطائرات مسيّرة، وقد أوقع القصف عدداً من القتلى في صفوفهم.

وأعلن حزب «حرية كردستان» الإيراني، اليوم، أن القصف الإيراني الذي استهدف مقارّه في قضاء كويسنجق التابع لأربيل، أسفر عن مقتل خمسة أشخاص على الأقلّ فيما أُصيب العشرات بجروح.

وقال المتحدث باسم الحزب، أردلان خسروي، في تصريح لوكالة «شفق نيوز» العراقية، إنه «لغاية الآن لدينا خمسة قتلى و50 جريحاً».

من جهته، قال رئيس الحزب، حسين يزدابنا، لـ«شفق نيوز»، إن «القصف الايراني على مقرّاتنا في قضاء كويسنجق كان بعدد كبير من الصواريخ»، مشيراً إلى أن «الحزب تكبّد خسائر بشرية كبيرة».

في السياق نفسه، أعلن «الحزب الديموقراطي الكردستاني» الإيراني، في بيان، عن مقتل اثنين من عناصره في القصف.

وجاء في البيان أن «قوات الجمهورية الإسلامية الإيرانية هاجمت قواعد ومقرّات الحزب الديموقراطي الكردستاني الإيراني بالصواريخ والطائرات المسيّرة»، مضيفاً أنه «استناداً إلى المعلومات الأولية، استشهد شخصان...وأصيب عدد آخر» من مقاتلي الحزب.