أعلن الجيش الإيراني أنه «سيتصدّى للأعداء» لضمان الأمن والسلام في البلاد، وذلك مع تصاعد الاحتجاجات التي اندلعت إثر وفاة شابة خلال احتجازها لدى شرطة الأخلاق.
وقال الجيش، في بيان، اليوم، إن «أعداء نظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية الذين فشلوا في مختلف مجالات العداء ضده، يستخدمون كل الذرائع للقضاء علی راحة الشعب الإيراني وخلق الفوضى وانعدام الأمن».

وندد البيان بالاعتداء على قوى الأمن الداخلي والشرطة الذين «يتعرضون للاعتداء ظلماً»، مديناً بشدة «الإساءة للقرآن الكريم والمقدسات وعلم الجمهورية الإسلامية الإيرانية».

وأکد البيان أن «القوات المسلحة والشعب لن يسمحوا أبداً للأعداء باستغلال الوضع الراهن والإضرار بأهداف ومُثُل الإمام الخمیني والشهداء»، مشدداً على ضرورة «تحلّي الشعب بالیقظة لإدراك العمليات النفسية والإعلامية الواسعة النطاق للأعداء والتصدي لها».

وأكد البيان بأن «قوات الجيش ستدافع عن أمن ومصالح الشعب الإيراني في مواجهة مؤامرات الأعداء حتى آخر قطرة من دمائها».