أكد الرئيس الروسي السابق، ديميتري ميدفيديف، اليوم، أن أي أسلحة في ترسانة موسكو، بما في ذلك الأسلحة النووية الاستراتيجية، يمكن أن تُستخدم للدفاع عن الأراضي التي تنضم لروسيا من أوكرانيا.
وذكر ميدفيديف، الذي يشغل منصب نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، أن الاستفتاءات التي تنظّمها السلطات التي عيّنتها روسيا وتلك الانفصالية في مساحات شاسعة من الأراضي الأوكرانية، ستُجرى، وأنه «لا عودة إلى الوراء».

وتابع «ستقبل روسيا ضم جمهوريّتَي (دونيتسك ولوغانسك) في دونباس وأراض أخرى».

وأوضح بأن القوات المسلّحة الروسية ستعزز حماية جميع الأراضي بشكل كبير، مضيفاً «أعلنت روسيا أنها يمكن أن تستخدم لتحقيق هذه الحماية قدرات التعبئة وأي أسلحة روسية أيضاً، بما في ذلك الأسلحة النووية الاستراتيجية والأسلحة القائمة على أساس المبادئ الفيزيائية الجديدة».

ومن المتوقع على نطاق واسع أن تُسفر الاستفتاءات، التي من المقرر إجراؤها اعتباراً من غد الجمعة، في الأجزاء التي تسيطر عليها روسيا بأقاليم دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزابوريجيا وجزء من إقليم ميكولايف في أوكرانيا، عن نتائج تؤيد بأغلبية ساحقة الانضمام إلى
روسيا.

ووصفت كييف وحلفاؤها الغربيون الاستفتاءات، التي أُعلن عن تنظيمها قبل أيام قليلة، بأنها صورية.

وإذا ضُمّت هذه الأراضي رسمياً إلى روسيا الاتحادية، فستكون تلك المناطق مستحقة للحماية بالأسلحة النووية الروسية بموجب عقيدة موسكو النووية.