أعلنت الحكومة في نيوزيلندا أنّها سترسل 120 عسكرياً إلى بريطانيا، للمساعدة في تدريب الأوكرانيين على القتال في الخطوط الأمامية.
وتهدف هذه الخطوة لفرقتين لتدريب المشاة إلى تزويد العسكريين الأوكرانيين بالمهارات الأساسية لتحسين أدائهم في القتال، بما يشمل كيفية التعامل مع الأسلحة، والإسعافات الأولية القتالية، وقانون العمليات وغيرها من المهارات.

وقالت الحكومة، في بيان، إنّ تدريب حوالي 800 جندي أوكراني سيجرى حصرياً في واحد من أربعة مواقع في بريطانيا، مشيرة إلى أن العسكريين النيوزيلنديين لن يسافروا إلى أوكرانيا.

وفي الإطار، قالت رئيسة الوزراء، جاسيندا أرديرن، في مؤتمر صحافي للإعلان عن إرسال العسكريين: «أوضحنا أن الهجوم السافر على سيادة أي دولة، وما يعقبه من خسائر في أرواح الأبرياء أمر خاطئ ولا يمكن احتماله. وستستمر إدانتنا لتتجاوز الكلمات وتشمل الدعم الحاسم»، على حدّ تعبيرها.

وشدّدت على أن القوات النيوزيلندية لم ولن تشارك في القتال في أوكرانيا.

يُشار إلى أنّ ثلاثين عنصراً من العسكريين النيوزيلنديين أتمّوا انتشارهم، في أيار، لتدريب العسكريين الأوكرانيين على تشغيل المدفعية.

وتأتي عمليات نشر الجنود بغرض التدريب في إطار سلسلة من الإجراءات، رداً على العملية العسكرية الروسية في 24 شباط لجارتها الجنوبية. وشملت هذه الإجراءات تقديم دعم مالي بأكثر من 40 مليون دولار نيوزيلندي (25.70 مليون دولار)، وفرض عقوبات على 840 فرداً وكياناً.