نقلت وكالة «تاس»‭‭‭ ‬‬‬للأنباء، عن مسؤول روسي كبير قوله، أمس، إن موسكو أبلغت الولايات المتحدة بأن العلاقات الديبلوماسية الثنائية ستتضرر بشدة، وقد تنقطع حتى، إذا تم إعلان روسيا دولة راعية للإرهاب.
ونسبت الوكالة إلى مدير إدارة أميركا الشمالية في وزارة الخارجية الروسية، ألكسندر دارشييف، قوله إنه إذا أقرّ مجلس الشيوخ الأميركي قانوناً يستهدف روسيا، فإن هذا يعني أن واشنطن قد تجاوزت نقطة اللاعودة.

والشهر الماضي، قام عضوان بمجلس الشيوخ الأميركي يسعيان لإقرار قانون يصنّف روسيا دولة راعية للإرهاب، بزيارة كييف لمناقشة مشروع القانون مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

كما نقلت وكالة «تاس» عن دارشييف قوله إن إقرار ذلك القانون سيتسبّب في «أخطر الأضرار الجانبية للعلاقات الديبلوماسية الثنائية، والتي تصل إلى درجة خفض تلك العلاقات، بل قطعها حتى».

وأضاف «لقد تم تحذير الجانب الأميركي».

وفي وقت سابق، صنّف برلمان لاتفيا، الخميس، روسيا دولة راعية للإرهاب، بسبب الحرب في أوكرانيا، ودعا الحلفاء الغربيين إلى فرض عقوبات أكثر شمولاً على موسكو.