أبلغت روسيا الولايات المتحدة، أمس، بأن الوقت ينفد أمام إجراء مفاوضات لاستبدال معاهدة الحدّ من انتشار الأسلحة النووية «نيو ستارت»، والتي «إذا انتهت صلاحيتها في 2026 من دون استبدالها، فسيؤدّي ذلك إلى إضعاف الأمن العالمي»، وفق ما جاء على لسان الناطق باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف. وقال إن بلاده «تحدَّثت مراراً عن الحاجة إلى بدء مثل هذه المفاوضات في أسرع وقت ممكن، لأنّ الوقت المتبقّي محدود للغاية». وتُلزم المعاهدة المبرَمة في عام 2011، الولايات المتحدة وروسيا، بالحدّ من نشْر الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، والصواريخ الباليستية التي تُطلَق من غواصات، وقاذفات القنابل الثقيلة المزوّدة بأسلحة نووية، كما تضع قيوداً على الرؤوس النووية المثبتة على الصواريخ المنشورة وقاذفات القنابل وراجمات تلك الصواريخ. وكان الرئيس الأميركي، جو بايدن، لفت، أوّل من أمس، إلى أن إدارته مستعدّة للتفاوض «على وجه السرعة» على إطار عمل جديد يحلّ محلّ «نيو ستارت»، مشترطاً أن تثبت موسكو استعدادها لاستئناف العمل مع واشنطن للحدّ من انتشار الأسلحة النووية.