أعلن وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، اليوم، تصميم بلاده على مواصلة المفاوضات حول برنامجها النووي، بعد يومين من المحادثات غير المباشرة مع الولايات المتحدة التي جرت في الدوحة، التي لم تفضِ إلى إحراز أي تقدم.
وقال أمير عبداللهيان، في بيان بعد مكالمة هاتفية مع نظيره القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني: «نحن مصمّمون على مواصلة المحادثات حتى يتم التوصل إلى اتفاق واقعي».

ويأتي هذا الإعلان بعدما أعربت واشنطن عن «خيبة أملها» من المفاوضات غير المباشرة التي جرت مع طهران في الدوحة بوساطة من الاتحاد الأوروبي والتي تهدف إلى استئناف المفاوضات في فيينا حول البرنامج النووي الإيراني.

من جهته، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية أن «المحادثات غير المباشرة في الدوحة انتهت» مضيفاً «نشعر بخيبة أمل لأن إيران رفضت الرد بإيجابية على مبادرة الاتحاد الأوروبي وبالتالي لم يتم تحقيق أي تقدّم».

كما أعرب منسق الاتحاد الأوروبي، إنريكي مورا عن أسفه لعدم إحراز «التقدّم المأمول» من فريقه في هذه المناقشات. ومع ذلك، أكد أمير عبداللهيان أن «تقييمنا للمرحلة الاخيرة من المحادثات في الدوحة إيجابي».

وقال: «أشدد على أننا جادّون في التوصل إلى اتفاق جيّد وصلب ودائم»، مؤكّداً أن «الاتفاق يمكن تحقيقه إذا كانت الولايات المتحدة واقعية».

وتهدف المحادثات التي استؤنفت في نيسان 2021 في النمسا إلى إعادة الولايات المتحدة للاتفاق حول البرنامج النووي الايراني المبرم في عام 2015 ومعاودة إيران الوفاء بالتزاماتها وفق الاتفاق.