قال الرئيس الإيراني، حسن روحاني، في حديث مع وسائل إعلامية فرنسية، أن التوصل إلى حل سياسي للازمة السورية «سيستغرق وقتاً»، مشيراً إلى «وجوب تجنب الإفراط في التفاؤل حيال ما ستفضي إليه المفاوضات».
وأضاف «أملنا أن نرى هذه المفاوضات تثمر في أسرع وقت، لكن سيكون مفاجئاً إن أحرزت نتيجة مبكرة جداً، ففي سوريا مجموعات تقاتل الحكومة المركزية وتتقاتل في ما بينها».
ورأى روحاني أن «المسألة السورية معقدة جداً»، مشدداً على ضرورة الحل السياسي. لكن من الصعب التوصل الى نتيجة في غضون اسابيع، عبر عدة اجتماعات.، إلا أن روحاني عاد ورأى أن «هذا سيكون تفاؤلاً مفرطاً، لأن المسألة السورية معقدة إلى حد كبير جداً».
في موازاة ذلك، أشار قائد القوة البحرية في الحرس الثوري، الأدميرال علي فدوي، الى أن عملية احتجاز قوات المارينز الأميركيين، «وضعت علامة استفهام على قوة أميركا، وأدّت إلى إذلالها». ونقلت وكالة «فارس»، عن فدوي قوله «أن أميركا تولي أهميةً كبيرة لرسم صورة عن قوتها وتفوقها لدى الرأي العام الأميركي». وأضاف فدوي «إن القدرة الأميركية العسكرية ترتكز على قوتها البحرية، وانتشارها في البحار»، مؤكداً أن «الإدارة الأميركية تدرك جيداً لغة القوة، وتنقاد إليها لأن الغطرسة هي من الأسس التي ترضخ إليها هذه الادارة».
وفي سياق منفصل، نفى رئيس منظمة الطاقة الذرية في إیيران، علي أکبر صالحي، الإتهامات الموجهة إلى طهران التي تتحدث عن نيتها إنتاج قنبلة نووية، بعد الإنتهاء من تنفيذ الإتفاق النووي، مع مرور 15 عاماً من توقيت الإتفاق.
بالتوازي، أطلقت القوة البحرية للجيش الإيراني خلال المناورات البحرية «الولاية 94»، ثلاثة صواريخ كروز، «نور»، من البر والبحر. ويمكن إطلاق «نور» من الساحل والقطع البحرية والطائرات والمروحيات، ويبلغ مداه 150 كم. وتجري مناورات «الولاية 94» في المنطقة الواقعة بين مضيق هرمز وبحر عمان إلى المحيط الهندي، وتبلغ مساحة منطقة المناورات 3 ملايين كيلومتر مربع.