أجرى الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، اتصالاً هاتفياً، بحسب ما أعلن قصر «الإليزيه» في بيان.
وقد أكد ماكرون في الاتصال عزمه إحياء الاتفاق النووي بين القوى العالمية وإيران، المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة، مشيراً إلى أنه ملتزم بالاستقرار الإقليمي وعازم على استعادة خطة العمل الشاملة المشتركة لمنع «الخطر النووي الإيراني والحيلولة دون حصول إيران على قنبلة نووية».

بدوره، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، أن طهران على وشك الانتهاء من صنع وتركيب ألف جهاز طرد مركزي متطور «IR-6» في منشآتها النووية، مشيراً إلى «احتمال اتخاذ إجراء عسكري ضد البرنامج النووي الإيراني في حال فشل الديبلوماسية».

وأشار غانتس، في كلمة بندوة في جامعة رايخمان شمال إسرائيل، إلى مضاعفة إيران احتياطاتها من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% خلال الشهرين الماضيين، مضيفاً أن «إيران تبذل جهداً لاستكمال إنتاج وتركيب ألف جهاز طرد مركزي متطور «IR6» في منشآتها النووية، بما في ذلك منشأة جديدة يجري تشييدها في موقع تحت الأرض بالقرب من موقع نطنز».

وأضاف: «إيران تقف على بعد أسابيع قليلة من تكديس المواد الانشطارية التي تكفي لصنع قنبلة أولى، تمتلك 60 كيلوغراماً من المواد المخصبة بنسبة 60%، وتُنتج اليورانيوم المعدني عند مستوى التخصيب بنسبة 20%، وتمنع الوكالة الدولية للطاقة الذرية من الوصول إلى منشآتها».

وكانت الخارجية الإيرانية قد أكدت أن مشاورات المنسق الأوروبي الأخيرة في طهران كانت إيجابية وجادة وأنها أعادت الأمور إلى طريقها الصحيح.

وأكد المتحدث باسم الخارجية، سعيد خطيب زاده، وجود نص متفق عليه بين الأطراف، مشدداً على إمكانية العودة إلى فيينا في حال ردت واشنطن على المقترحات الإيرانية.

وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد أعلنت في آذار الماضي أن إيران قامت بتركيب أو التخطيط لتركيب ثلاث مجموعات من أجهزة طرد مركزي من طراز «IR6»، تضم بالمجموع 660 جهازاً.