أعلن سلاح الجو الأميركي إجراء اختبار ناجح لصاروخ فرط صوتي تفوق سرعته سرعة الصوت مطلع الأسبوع.
وقالت القوات الجوية، في بيان، إن الاختبار أجري يوم السبت الماضي قبالة ساحل كاليفورنيا الجنوبي، حيث أطلقت قاذفة قنابل من طراز «بي-52» سلاح استجابة سريعة يطلق من الجو.

بدوره، قال المسؤول التنفيذي عن برنامج الأسلحة بالقوات الجوية الأميركية، الجنرال هيث كولينز: «كان هذا إنجازاً كبيراً»، إذ يستخدم الصاروخ المختبر معززاً لزيادة سرعته لتبلغ 5 أضعاف سرعة الصوت.

كما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية أن وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» ركزت بشكل متزايد على تطوير الأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، بعد أن أصبح نواب «الكونغرس» قلقين من تخلّف الولايات المتحدة عن البرامج الصينية والروسية.

وفي العام الماضي، اختبرت الصين بنجاح سلاحاً تفوق سرعته سرعة الصوت يدور حول العالم قبل أن يصيب هدفه.

وأصبحت روسيا أخيراً، أول دولة على الإطلاق تستخدم أسلحة تفوق سرعة الصوت في الحرب، عندما أطلقت صواريخ «Iskander M» و«Kinzhal» على أوكرانيا.