اتّهم الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، اليوم، الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، باقتراف خطأ كبير بدخوله إلى أوكرانيا و«بالتقليل من شأن المقاومة الأوكرانية»، على حدّ تعبيره، وذلك قُبيل افتتاح قمة استثنائية للحلف في بروكسل، للبحث في تعزيز دفاعات الحلف شرقاً.
وأضاف: «سيُخاطب الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، قادة الحلف الذين سيبحثون في الدعم اللازم لمساعدة أوكرانيا في ممارسة حقّها في الدفاع عن النفس».

وأشار إلى أن الناتو سيُناقش أيضاً «تجديد دفاعاته على المدى الطويل في جانبه الشرقي»، بدءاً من الموافقة على عمليات جديدة لنشر جنود في رومانيا والمجر وسلوفاكيا وبلغاريا.

وتابع: «تقع مسؤولية ضمان أن هذا النزاع لن يتمدّد إلى أبعد من أوكرانيا، ولن يتسبب بالمزيد من المعاناة والموت والدمار، على عاتقنا».

من جهته، اعتبر الرئيس الأميركي، جو بايدن، أثناء مغادرته البيت الأبيض للتوجه إلى أوروبا، ردّاً على سؤال من صحافيين حول مخاطر حصول هجوم روسي بالأسلحة الكيميائية في أوكرانيا، «أعتقد أنه تهديد حقيقي».

ولفت ستولتنبرغ إلى أن «أي استخدام للأسلحة الكيميائية قد يُغيّر بشكل جذري طبيعة النزاع»، مضيفاً: «سيكون ذلك انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، وستكون له عواقب واسعة النطاق وخطيرة».