خلافاً لما أرادته واشنطن من مقاطعة دبلوماسية جماعية للألعاب الأولمبية الشتوية في الصين، تَفتتح بكين، اليوم، الدورة الجديدة من هذه الألعاب، وسط حضور حاشد من مختلف دول العالم لا يستثني حتى أطرافاً حليفة للولايات المتحدة. وإذا دلّ ذلك على شيء، فإنّما على تراجع قدرة أميركا على إلزام حلفائها بسياساتها، مع ما يعنيه هذا من ضمور في نفوذها، وتصاعُد قدرة منافِسيها على نسج شبكة مصالح وازنة