أكدت الشركة الاسرائيلية «أن أس أو»، التي ابتكرت برنامج «بيغاسوس»، لوكالة «فرانس برس»، أنها ستتعاون في أي تحقيق حول التجسس على ديبلوماسيين فنلنديين عبر هذا البرنامج الالكتروني.
وكانت وزارة الخارجية الفنلندية قد أعلنت، أمس، أن هواتف نقّالة تابعة لعدد من ديبلوماسييها تعرّضت للتجسس باستخدام بـ«بيغاسوس». وقد أكّد رئيس أمن المعلومات في الوزارة، ماتي بارفيانين، الخبر قائلاً: «كانت هناك برامج تجسس في هواتفنا».

وتعود الأجهزة المحمولة المستهدفة لديبلوماسيين فنلنديين يعملون في الخارج، لكن الوزارة رفضت كشف عدد المستهدفين أو هوية المهاجم.

وأكدت «أن أس أو»، في بيان للوكالة الفرنسية، أنها «ليست على علم بالوقائع التي حصلت، لكن يمكنها أن تؤكد أنها ستساعد في أي تحقيق في هذا الأمر، لتحديد ما إذا كان قد حدث سوء استخدام لمنتجاتنا».

وأضافت الشركة التي أُدرجت في تشرين الثاني الماضي، على اللائحة السوداء الأميركية للشركات التي تهدد أمن الدولة، أنه «إذا تم كشف أي سوء استخدام من قبل أحد عملائنا، فسنتخّذ إجراءات فورية، بما في ذلك إلغاء عقد الزبون ونظامه».

وكان البرنامج في صلب فضيحة تجسّس عالمية العام الماضي، بعد انتشار لائحة بخمسين ألف جهة قد تكون تعرّضت للتجسس في مختلف أنحاء العالم، من صحافيين وشخصيات سياسية وناشطين حقوقيين.