صعد معدّل التضخّم السّنوي في بريطانيا، خلال كانون الأول الماضي، إلى 5.4 في المئة، مسجّلاً أعلى مستوى منذ أكثر من ثلاثة عقود، مقارنة مع 5.1 في المئة في تشرين الثاني الماضي.
وتفتح نسب التضخّم المسجّلة خلال الشهر الماضي الباب واسعاً أمام بنك إنكلترا المركزي، لإعادة النّظر في نسبة الفائدة الحاليّة، والبالغة 0.25 في المئة، وإمكانيّة زيادتها لكبح جماح التضخّم.

في السّياق، قال مكتب الإحصاء الوطني في المملكة المتّحدة في بيان، اليوم، إنّ التضخم خلال كانون الأول الماضي جاء مدفوعاً باستمرار الزيادات الحادّة في أسعار الطّاقة بمختلف أنواعها.

كذلك، واصلت أسعار الغذاء والنّقل والمشروبات غير الكحوليّة تسجيل زيادات متباينة خلال الشهر الماضي على أساس سنوي. وعلى أساس شهري، أفاد المكتب الوطني للإحصاء أنّ نسبة التضخّم في كانون الأول زادت بنسبة 0.5 في المئة، مقارنة مع الشهر الذي سبقه.