بحث وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، مع نظيره الصيني وانغ يي، في بكين اليوم، تعزيز العلاقات الثنائية وخطة التعاون الشاملة بين البلدين.
وقال أمير عبد اللهيان إنه «خلال الأشهر الأربعة الماضية أجرينا مع وزير الخارجية الصيني أكثر من سبعة اتصالات ولقاءات، وعلى مستوى الرؤساء كانت الاتصالات والتواصل سلسة للغاية»، مشيراً إلى أن «هذا يدل على أهمية توسيع العلاقات بين البلدين».

وأضاف: «في العلاقات الثنائية لدينا تنسيق جيد وتنوع في مختلف القضايا، وتماشياً مع مصالح الجانبين أحرزنا تقدماً كبيراً في مختلف القضايا»، مشيراً إلى أن «القضايا الاستراتيجية مطروحة على جدول أعمال البلدين وهذه القضايا خلقت أدباً جديداً في المراسلات بين رئيسي البلدين».

كما غرّد عبر «تويتر» باللغة الصينية، قائلاً : «يسعدني جداً أن أبدأ زيارتي الأولى للصين منذ تولي منصبي»، مشيراً إلى أنه «تبادل وجهات النظر مع عضو مجلس الدولة ووزير الخارجية الصيني وانغ يي حول مجموعة واسعة من القضايا مثل خطة التعاون الشامل ومفاوضات فيينا، وتوصلت إلى توافق مهم».



وأضاف: «أتمنى أن تكون العلاقة بين البلدين على قدم وساق مع دخولنا العام الخمسين الثاني». كما تمنّى أن «تجلب دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين، التي ستقام خلال عيد الربيع الصيني، الحيوية إلى العالم في ظل الوباء».

وتُعَد هذه أول زيارة يقوم بها أمير عبد اللهيان للصين منذ توليه منصب وزير الخارجية الإيراني. والتقى أمير عبد اللهيان، خلال الزيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ وسلّمه رسالة نظيره الإيراني، إبراهيم رئيسي، التي وصفها بالمهمة.

وجاءت الزيارة على رأس وفد إيراني رفيع، بعد دعوة من نظيره وانغ يي لإجراء محادثات حول توطيد العلاقات.

وامتنع المسؤولون في إيران عن نشر النص الكامل ومرفقات الاتفاقية، لأن «هذه الوثائق تتطلب اتفاقاً بين الموقعين، وعدم نشر مثل هذه الوثائق على الملأ هو استراتيجية شائعة»، بحسب ما قال وزير الخارجية الإيراني السابق محمد جواد ظريف.