صرح الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم، بأنه يعدّ «مجموعة من المبادرات» تهدف إلى حماية أوكرانيا من هجوم روسي، فيما تتهم كييف وواشنطن موسكو بحشد قوات على الحدود والاستعداد للهجوم.
وأوضح بايدن في خطاب ألقاه في البيت الأبيض، أن الهدف من هذه المبادرات «أن تجعل من الصعب جداً بالنسبة إلى بوتين أن يفعل ما يخشى الناس أن يفعله».

من المقرر أن يبحث الرئيس الأميركي، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، قريباً التوترات حول أوكرانيا بشكل مباشر، بعد سبع سنوات من ضمّ روسيا شبه جزيرة القرم وسيطرة القوات الانفصالية الموالية لروسيا على جزء من شرق الجمهورية السوفياتية السابقة.

وتتصاعد التوترات منذ أسابيع بين البلدين، وهناك تخوّف من هجوم محتمل على أوكرانيا من جانب روسيا المتهمة بحشد عشرات الآلاف من الجنود على الحدود.

ومن أجل تهدئة التوترات، تدعو موسكو إلى «ضمانات أمنية» وتأكيدات على أن حلف شمالي الأطلسي لن يستمر في التوسع شرقاً مع تقديم أوكرانيا طلباً للانضمام إلى الحلف.

من جهتها، ترفض كييف التخلي عن سعيها للانضمام إلى «حلف شمالي الأطلسي» وهو أمر تقدّمت بطلب من أجله عام 2008 ولم يبتّ بعد.

ويعني الانضمام إلى الحلف أن دول الحلف الأخرى بقيادة الولايات المتحدة، ستكون مطالبة بالتدخل عسكرياً للدفاع عن أوكرانيا في حال حدوث عدوان.