دعت الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي، اليوم، إلى وقف عاجل لإطلاق النار في إثيوبيا، وإجراء حوار وطني شامل لحفظ السلام في البلاد.
وفي بيان مشترك للأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، موسى فكي، دعا جميع الأطراف لـ«وقف عاجل لإطلاق النار في إثيوبيا، وضمان وصول المساعدات الإنسانية الآمنة دون عوائق للمدنيين، وحماية حقوق الإنسان».

وشدّد البيان على «أهمية إجراء حوار وطني شامل وحقيقي للحفاظ على السلام والاستقرار والديموقراطية والحكم الرشيد والمصالحة في إثيوبيا».

وتطرّق الجانبان إلى أزمة سد النهضة، إذ أكدا «دعمهما الكامل لجهود فيليكس تشيسيكيدي، رئيس الكونغو الديموقراطية (الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي) من أجل التوصل إلى حل سلمي وبنّاء بشأن السد»، بحسب ما جاء في البيان.

وتشهد إثيوبيا، منذ 4 تشرين الثاني 2020، اشتباكات عنيفة بين الجيش الإثيوبي و«الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي»، بعدما دخلت القوات الحكومية الإقليم رداً على هجوم استهدف قاعدة للجيش.

وعلى صعيد آخر، تتبادل مصر والسودان مع إثيوبيا اتهامات بالمسؤولية عن تعثر مفاوضات السد، بسبب خلافات حول التشييد والتشغيل وجدولة الملء.