أعلن مسؤول عسكري أميركي كبير، أمس، أن المؤشّرات والتحذيرات حول النشاط العسكري الروسيّ بالقرب من أوكرانيا، والتي تتبّعها واشنطن، كافية لإثارة «كثير من القلق»، لاسيّما مع تزايد حدّة الخطاب الروسيّ.
ورفض رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة، الجنرال مارك ميلي، التكهّن بطبيعة الخيارات التي قد تدرسها واشنطن في حال حدوث غزو روسيّ، علماً أنه، في تصريحات سابقة، شدّد على أهمية سيادة أوكرانيا بالنسبة لواشنطن ولحلف شمال الأطلسي.

وتابع ميلي، خلال رحلة جوية من العاصمة الكورية الجنوبية سيول إلى واشنطن: «ستتعرّض مصالح أمنيّة وطنية مهمة للولايات المتحدة والدول الأعضاء في (حلف شمال
الأطلسي) للخطر هنا، إذا أقدم الروس على خطوة شنّ عمل عسكريّ عدوانيّ، على دولة مستقلة منذ العام 1991».

كما رفض ميلي الإقرار بتقديراته لعدد القوات الروسية بالقرب من أوكرانيا، مشيراً إلى أن مخاوفه تتجاوز الأعداد للقوات الروسية.