صعد الدولار الأميركي، اليوم، في تعاملات متباينة وسط تحسن الرغبة في المخاطرة مع ارتفاع الأسهم الأميركية، غير أن المستثمرين ما زالوا قلقين بشأن تأثير السلالة «أوميكرون» الجديدة من فيروس «كورونا» والسرعة التي سيخفض بها مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي) الأميركي التحفيز.
وخلال أحدث تعاملات، ارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس قوة العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، 0.1 في المئة إلى 96.131.

وارتفع الدولار 0.4 في المئة مقابل الين الياباني إلى 113.155. غير أن الجنيه الإسترليني ارتفع 0.2 في المئة إلى 1.3298 دولار، بينما هبط اليورو 0.2 في المئة إلى 1.1294 دولار.

وكان المؤشر انخفض، الأسبوع الماضي، بعد ظهور الأنباء عن سلالة «أوميكرون» لأول مرة، لكنه ظل قريباً من أعلى مستوى له منذ 16 شهراً عند 96.938 والذي سجله الشهر الماضي.

وكانت تحركات العملة الأميركية محدودة مع ترقب المستثمرين لتقرير الوظائف غير الزراعية لشهر تشرين الثاني الذي سيصدر غداً الجمعة.

وفي هذا السياق، أظهر استطلاع أجرته «رويترز» أن تقديرات خبراء الاقتصاد في «وول ستريت» تشير إلى أن الاقتصاد أوجد 550 ألف وظيفة جديدة الشهر الماضي.

وسجلت الولايات المتحدة، اليوم، ثاني إصابة بالسلالة أوميكرون، لكن كان لذلك تأثير محدود على الأسهم وغيرها من الأصول المحفوفة بالمخاطر.

وينتظر المتعاملون أيضاً توضيحات حول السرعة التي سيخفض بها مجلس الاحتياطي الاتحادي مشترياته من الأصول، وذلك في الوقت الذي تواجه فيه البنوك المركزية حول العالم مصاعب في تحديد مدى سرعة التخلص من تدابير التحفيز وسط ارتفاع التضخم.