حذّر الرئيس الكوبي، ميغيل دياز كانيل من أنّ هناك «عدداً كافياً من الثوار في كوبا لمواجهة أي نوع من التظاهرات»، وذلك رداً على إعلان جماعات معارضة عزمها على تنظيم مسيرة في 15 تشرين الثاني، والتي حظرتها الحكومة.
وأشار دياز كانيل، وهو السكرتير الأول للحزب الشيوعي الكوبي وزعيمه، في ختام الجلسة العامة للجنة المركزية المكونة من 114 عضواً، والتي حضرها سلفه راوول كاسترو، إلى أنّ ذلك سيتم في إطار «احترام الدستور، وبقوة وشجاعة».

وأضاف: «فليعلم الإمبرياليون أنهم سيضطرون لمقاتلة شعب غير مخدوع، شعب كبير بما يكفي للقتال، شجاع وبطولي، ولا يخشى التهديدات».

ومجموعة النقاش السياسي المعارضة «آرتشيبييلاغو»، التي كانت دعت إلى مسيرة في 15 تشرين الثاني، في هافانا وسبع مناطق أخرى، أبقت على دعوتها هذه، رغم أنّ السلطات حظرتها الأسبوع الماضي، محذرةً المنظمين من التبعات الجزائية إذا استمروا في مبادرتهم.

وتعتبر الحكومة الكوبية الاحتجاجات جزءاً من استراتيجية تدعمها واشنطن لتغيير النظام. وغرّد دياز كانيل عبر «تويتر»، السبت الماضي، بالقول إن «الولايات المتحدة تريد أن يُفلت الأشخاص الذين حاولوا زعزعة استقرار الدولة من العقاب»، مضيفاً: «كفى تهديدات».