أعلن الرئيس الأميركي، جو بايدن، أمس، أنه قلق من صواريخ صينية أسرع من الصوت، وذلك بعد أيام من تقرير إخباري حول اختبار بكين لسلاح أسرع من الصوت، قادر على حمل رؤوس نووية.
وردّاً على سؤال للصحفيين، عندما كان يستعدّ للصعود إلى طائرة الرئاسة متّجهاً إلى ولاية بنسلفانيا عمّا إذا كان يشعر بالقلق إزاء الصواريخ الصينية التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، قال بايدن «نعم».

وتنطلق الصواريخ الأسرع من الصوت في الطبقات العليا للغلاف الجوي، بسرعة تزيد عن خمسة أضعاف سرعة الصوت، أو حوالي 6 آلاف و200 كيلومترٍ في الساعة.

بدورها، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، للصحفيين أمس، إن البيت الأبيض أبدى قلقه عبر «القنوات الدبلوماسية»، بشأن تكنولوجيا الصواريخ الصينية التي تفوق سرعتها سرعة الصوت.