اتهمت منظمة «هيومن رايتس ووتش» الحكومة الكوبية بـ«القيام باعتقالات تعسفية وإساءة معاملة السجناء وإجراء محاكمات صورية» بعد احتجاجات هذا الصيف، في تقرير صدر اليوم.
وفي هذا السياق، قال الباحث المسؤول عن الأميركتين في المنظمة غير الحكومية، خوان بابيير: «عندما تظاهر آلاف الكوبيين في تموز ردت الحكومة الكوبية بقمع وحشي لنشر الرعب وسحق المعارضة»، مشيراً إلى أن السلطات الكوبية «اعتقلت اكثر من ألف شخص (...) ليكون الخوف أكبر من يأس الشعب».

وعن دعوة المعارضة الكوبية للتظاهر في 15 تشرين الثاني، الذي أعلنت الحكومة الكوبية أنه «غير قانوني»، قال خوان بابيير: «سنرى بعد ذلك ما إذا كانت استراتيجية التخويف التي تنتهجها الحكومة قد نجحت».

وقالت هيومن رايتس ووتش، في تقريرها، إن «متظاهرين سلميين ومعارضين اعتقلوا ووُضعوا في الحبس الانفرادي وخضعوا لمحاكمات صورية مفصلة في تقريرها مصير 130 معتقلاً خضع معظمهم لاستجواب متكرر».

وأضافت: «حُرم بعض السجناء من النوم أو تعرضوا للضرب بينما تلقى آخرون تهديدات بالانتقام منهم أو من عائلاتهم للمشاركة في الاحتجاجات».