بدأ وزير الخارجية الأميركي، اليوم، أول جولة له في أميركا اللاتينية لتقديم الدعم إلى الدول التي تعتبرها واشنطن مثالاً للديمقراطية، على خلفية تجدد التوتر مع فنزويلا.
يستهل أنتوني بلينكين جولته بزيارة الإكوادور ليغادرها إلى كولومبيا، حيث من المقرر أن يلتقي الرئيسين اليمينيين غييرمو لاسو وإيفان دوكي على التوالي، للترويج للمبادئ الديمقراطية التي ينادي بها جو بايدن، ولمواصلة الضغط كذلك على القادة اليساريين في أميركا اللاتينية.

وفي هذا السياق، قال كبير الدبلوماسيين الأميركيين المكلّف بشؤون أميركا اللاتينية بريان نيكولز، إن وزير الخارجية الأميركي «سيُظهر كيف تمكنت دول مثل الإكوادور وكولومبيا من الاعتماد على قيمها والتزاماتها الديمقراطية لمصلحة شعوبها».

كما سيجتمع بلينكين مع منظمات حقوق الإنسان، لمناقشة موضوعين رئيسيين بالنسبة إلى إدارة جو بايدن، هما المناخ والهجرة.

ورحّبت إدارة بايدن بتبني كولومبيا بعض الأهداف المناخية، والإكوادور، التي تضم أرخبيل غالاباغوس، والتي تولي اهتماماً خاصاً لهذه القضية، ومن المتوقّع أن يناقش بلينكين، المزيد من أهداف سياسة الهجرة المستندة إلى اعتبارت إنسانية في بوغوتا مع المسؤولين في المنطقة، بحسب مسؤولين أميركيين.

وتأتي زيارته في وقت سلّمت الرأس الأخضر أليكس صعب، أحد المقربين من الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، إلى الولايات المتحدة التي وجهت إليه ثماني تهم تتعلق بغسل الأموال.

ووصف مادورو التسليم بأنه عملية «خطف» وعلّق مشاركته في المحادثات مع المعارضة المدعومة من الولايات المتحدة، والمقرّرة الأحد في مكسيكو.