أعلنت الحكومة اليابانية، أن مجموعة من عشر سفن حربية من الصين وروسيا، أبحرت في مضيق يفصل الجزيرة الرئيسية في اليابان عن جزيرة هوكايدو في شمال البلاد، مؤكدةً أنها تتابع المسألة عن كثب.
وهذه المرة الأولى التي تؤكّد فيها اليابان مرور قطع بحرية صينية وروسية معاً عبر مضيق تسوجارو، الذي يفصل بحر اليابان عن المحيط الهادي.

ورغم أن المضيق يُعتبر مياهاً دولية، فقد برزت بين اليابان والصين منذ فترة مطالب متعارضة حول السيادة على مجموعة من الجزر بالغة الصغر في بحر الصين الشرقي. ولليابان نزاع على الأراضي مع روسيا أيضاً.

في الإطار، قال متحدث باسم وزارة الدفاع اليابانية، إنه لم يحدث انتهاك للمياه الإقليمية اليابانية، ولم تَكسر السفن أي قواعد دولية بمرورها.

يشار إلى أن روسيا والصين أجرتا تدريبات بحرية مشتركة في بحر اليابان، في الفترة من 14 إلى 17 تشرين الأول، تضمّنت سفناً حربية وسفن دعم من أسطول روسيا في المحيط الهادي، وذلك في إطار تعاون بحري بين البلدين.