قال وزير الخارجية في الحكومة الأفغانية بالوكالة، أمير خان متقي، إن حكومة بلاده ترغب في إقامة علاقات اقتصادية ودبلوماسية مع الولايات المتحدة.
وأضاف متقي على هامش زيارة رسمية بدأها الخميس إلى العاصمة التركية أنقرة، على رأس وفد من حركة «طالبان» بدعوة من وزارة الخارجية التركية، لإجراء محادثات مع مسؤولين أتراك، أن«حكومة بلاده تريد من إدارة واشنطن أن تلعب دوراً نشطاً في تنمية أفغانستان».

وأشار إلى أنه «بالطبع لا نريد أن يكون لديهم قوات عسكرية في بلادنا ولا نريد جعل استقلال أفغانستان موضع تساؤل، والاتفاقية التي تم التوصل إليها في الدوحة تخول الولايات المتحدة المساهمة في تنمية أفغانستان».

أما في ما يتعلق بتهديدات تنظيم «داعش» ضد لطالبان، رأى متقي أن «ضمان سلامة المساجد والشوارع المستهدفة من تنظيم داعش ليس بالمهمة السهلة، وهذا الوضع يزيد من حجم الضغط الدولي على الحكومة، إضافة إلى أن عدم الاعتراف الدولي يصب في مصلحة البروباغندا التي يقوم بها التنظيم».

كما أشار إلى أن حكومة بلاده «ملتزمة باتخاذ نفس الإجراءات الأمنية المتخذة في مساجد السنة والشيعة على حد سواء، وذلك للحد من الهجمات التي تستهدف الشيعة في أفغانستان».