وصف المتحدث باسم المكتب السياسي لحركة «طالبان»، محمد نعيم، الهجوم على مسجد قندهار بـ«المفجع والمؤسف».
وتوجّه إلى منفذي الهجوم على المسجد، بالقول: «لن يستطيعوا الوصول إلى أهدافهم بإحداث مثل هذه المشكلات»، مشيراً إلى سيطرة «طالبان» على «الجانب الأمني في أفغانستان والوضع تحسّن الآن كثيراً والعالم شاهد على ذلك».

وفيما طالب «دول العالم بالاعتراف بالنظام في أفغانستان فهو الممثل لكل الشعب»، قال إن ذلك «من حق الشعب الأفغاني» وإن «إضعاف الحكومة الأفغانية ليس في مصلحة أفغانستان ولا العالم».

وفي هذا السياق، أشار إلى أن «تقوية النظام في أفغانستان تؤدي إلى القضاء على أيّ مشكلات»، لافتاً إلى أن «الوضع الأمني في أفغانستان تحسّن كثيراً بعد خروج القوات الأجنبية».

وقال إن «طالبان» ملتزمة بـ«تعهّداتها في اتفاق الدوحة بعدم السماح لأيّ أحد باستخدام أراضينا ضد أيّ دولة»، مضيفاً إن «حكومتنا شاملة وتضمّ عناصر من مختلف أطياف الشعب (...) ولجميع الأفغان الحقّ في المواطنة والعبادة وحقوق جميع المواطنين مضمونة».