رأت الأمينة التنفيذية للجنة الأوروبية الاقتصادية التابعة للأمم المتحدة، أولغا ألغايروفا، أن أزمة الوقود بالاتحاد الأوروبي ستضرب اقتصادات الدول الأكثر ضعفاً وستؤدي إلى «فقر الطاقة».
وقالت في حديثها لوكالة «نوفوستي» الروسية، في أروقة منتدى «أسبوع الطاقة الروسي» المنعقد حالياً في موسكو: «بالطبع ستكون هناك تداعيات اقتصادية في الدول الموردة للطاقة، وستشعر بها في الأصل الدول الأكثر ضعفاً. ونقول في الأمم المتحدة إن تجاوز فاتورة الكهرباء للأسرة لـ 10 في المئة من دخل الأسرة سيؤدي إلى فقر الطاقة».

وأشارت ألغايروفا إلى أن عدداً من بلدان الاتحاد الأوروبي تناقش طرقاً لدعم الأسر الضعيفة.

وازدادت أسعار الغاز في أوروبا بشكل سريع في الأشهر الماضية؛ وفي أوائل الشهر الجاري ضربت أسعار الغاز رقماً قياسياً جديداً بعد وصولها إلى 1900 دولار لكل ألف متر مكعب.

ومن جانبها تود اللجنة الاقتصادية لأوروبا التابعة للأمم المتحدة، أن يمتد تعاون روسيا إلى ما وراء القطاع الحكومي ليشمل القطاع الخاص أيضاً، بحسب ما قالت ألغايروفا لوكالة «سبوتنيك» الروسية.