صرّح وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أن بلاده ستعود «قريباً جداً» إلى المفاوضات الرامية إلى استئناف الالتزام بالاتفاق النووي المبرم في عام 2015.
وقال أمير عبد اللهيان، للصحافيين اليوم، إن «الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستعود إلى طاولة المفاوضات. نراجع حالياً ملفات مفاوضات فيينا، وقريباً جداً ستُستأنف مفاوضات إيران مع دول (الأربع زائد واحدة)».

وفي حديثه على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، وصف وزير الخارجية المحادثات بين المسؤولين الإيرانيين والسعوديين، بأنها «بنّاءة». وقال إن طهران قدّمت مقترحات فعّالة لتحقيق السلام في اليمن.

وفي هذا السياق، قال نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني العميد علي فدوي، إن التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن ناشد إيران «لإنقاذها من الأزمة» الناجمة عن الحرب.

وفي مقابلة تلفزيونية، حسبما نقلت وكالة «تسنيم» الإيرانية، قال فدوي إن «الذين بدأوا الحرب في اليمن يتوسّلون الآن لإنقاذهم»، دون تسمية السعودية والتحالف بشكل مباشر.

والخميس، صرّح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، أن طهران ترى «مؤشرات جدية» على تحسن العلاقات مع الرياض. وكان خطيب زاده، صرّح في وقت سابق أن الاتصالات بين البلدين باتت «أكثر انتظاماً» في الآونة الأخيرة، مضيفاً أن المناقشات حول الأمن في الخليج الفارسي شهدت «تقدّماً جاداً».