حذّر وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، من مغبّة أن «تُحرز ايران مع مرور الأيام، تقدّماً كبيراً في برنامجها النووي، لا يمكن التراجع عنه بمجرّد العودة المفترضة إلى شروط الاتفاق النووي».
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده الوزير الأميركي، أمس، في أحد فنادق مدينة نيويورك.

في السياق، قال الوزير للصحفيين: «التحدي الآن هو أنه مع مرور الأيام، تستمر إيران في اتخاذ إجراءات لا تمتثل للاتفاق النووي، مثل بناء مخزونات أكبر من اليورانيوم عالي التخصيب، وتدوير أجهزة الطرد المركزي بشكل أسرع».

وأضاف: « نحن نعرف أن إيران يمكن أن تصل في مرحلة ما مستقبلاً إلى نقطة لن تؤدّي فيها العودة إلى الامتثال للاتفاق النووي إلى استعادة فوائد الاتفاق، لأن إيران وقتها ستكون قد أحرزت تقدّماً كبيراً في برنامجها، بما لا يمكن التراجع عنه بمجرّد العودة المفترضة إلى شروط الاتفاق»، لافتاً إلى أن «حلفاؤنا وشركاؤنا يعرفون ذلك جيداً، ويؤيدونه. والسؤال هو ما إذا كانت إيران مستعدة للعودة والمشاركة بشكل هادف في هذه المحادثات».

وأردف: «نحن مخلصون لطريق الدبلوماسية، الهادفة إلى العودة إلى الامتثال المتبادل لخطّة العمل الشاملة المشتركة، وكذلك معالجة المخاوف التي لدينا ولدى العديد من الدول الأخرى بشأن إيران».