أجرى السيناتوران الأميركيان، مايك والتز، وليندسي غراهام، أمس، اتصالاً هاتفياً بزعيم القوى المناهضة لحركة «طالبان»، أحمد مسعود.
وأشاد والتز وغراهام بمسعود لمقاومته حركة «طالبان»، وقالا إنهما بعد المكالمة اتضح لهما أن «طالبان لا تحظى بشعبية بين الشعب الأفغاني».

وأضافا أنه «من مصلحة أميركا عدم إضفاء الشرعية على حركة طالبان الأفغانية من قبل المجتمع الدولي، لأنها كانت وما زالت إرهابية».

على صعيد آخر، ذكر موقع «The Intercept» أمس، أن مسعود «فرَّ من بنشجير إلى طاجيكستان» نقلاً عن مسؤول استخباراتي أميركي كبير ومستشار في البنتاغون واثنين من كبار المسؤولين السابقين في الحكومة الأفغانية.

كما أورد الموقع أن مسعود رحل إلى العاصمة الطاجيكية دوشنبه بعد فترة وجيزة من سيطرة «طالبان» على وادي بنجشير في 6 أيلول، ثم لحقه بعد أيام قليلة بطائرة مروحية، أمر الله صالح، نائب الرئيس الأفغاني السابق ورئيس المخابرات.