اعتذرت حركة طالبان، أمس، من باكستان، بسبب حادث نزع علمها عن شاحنات مساعدات عند معبر «تورخام»، نقطة العبور الرئيسية بين البلدين.
في السياق، قال المتحدث باسم الحركة، والذي يشغل أيضاً منصب وزير الإعلام بالإنابة، ذبيح الله مجاهد، إن جميع أعضاء الحكومة «مصدومون من الحادث»، لافتاً إلى أنه كان «تصرّفاً فردياً، والحكومة اتخذت إجراءات فورية واعتقلت المتورطين».

وتابع قائلاً: «نعتذر لإخواننا وأخواتنا الباكستانيين»، مؤكداً أن مثل هذا الحادث لن يتكرر في المستقبل.

والأحد، أظهرت مقاطع مصوّرة انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إزالة أفراد من حرس الحدود المتمركزين على حدود «تورخام»، وعدد من المدنيين، للأعلام الباكستانية عن شاحنات تحمل مساعدات إلى أفغانستان.

وفيما لم يصدر ردّ رسمي من السلطات في إسلام أباد على الحادث، أكدّت السفارة الباكستانية في كابول، أن البلاد ستواصل تقديم المساعدات لأشقّائها وشقيقاتها الأفغان في هذا الوقت العصيب.

وحتى الآن، أرسلت باكستان أكثر من 20 شاحنة من المواد الغذائية عبر معبر «تورخام»، بالإضافة لأربع طائرات محمّلة بالأغذية والأدوية، إلى مدن كابول وقندهار وخوست ومزار شريف.