قال المتحدّث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، اليوم، خلال مؤتمره الصحافي الأسبوعي، إن مندوب إيران في مكتب منظمة الأمم المتحدة في جنيف تحدّث بإسهاب حول قضية حقوق الإنسان، مشيراً إلى أن ما يتوقّعه المجتمع العالمي من مؤسسات حقوق الإنسان لم يتحقّق إلى اليوم.
وأضاف: «أميركا كأكبر منتهك لحقوق الإنسان وحقوق الدول والحقوق الابتدائية الأساسية ومنها حق الحياة والوصول إلى إمكانات مثل الماء والكهرباء والغذاء، مرّت جميع ممارساتها على مدى كل الأعوام بلا عقاب وهو في الواقع أمر مؤلم».  

وفي هذا السياق، أشار إلى «الهجوم (الأميركي) على مجموعة من 10 أفراد من المواطنين العاديين الأفغان»، مضيفاً: «قالوا (الأميركيون) بأنه تمّت مهاجمة مجموعة متطرفة ومن ثم أعلنوا بأن خطأ قد حصل. يقولون بكل بساطة إنهم أخطأوا بقتل النساء والأطفال والأفراد الأبرياء ويتجاوزون ذلك. مثل هذه الأوضاع خلقت ظروفاً أليمة للعالم».

وفيما أكّد بأنه «يجب أن يكون هنالك قانون واحد وعلى الجميع تنفيذه»، أشار إلى أن «ما هو موجود الآن هو استثناء مرّ في نظام القانون الدولي إذ يتصور عدد من الدول الخاصة بأن القانون الدولي يُطبق على الآخرين وليس عليهم».

وأشار إلى أن إيران «وقفت بصورة فاعلة أمام هذه الوتيرة»، وأن رسالتها هي «مقارعة الهيمنة والتسلّط من قبل هذه الدول».

كما لفت إلى مواصلة إيران «هذا النهج كسياسة فاعلة»، معتبراً أن «الخبر الجيد في هذا الصدد هو أن المزيد من الأصوات أصبحت تُسمع إلى جانب إيران من قبل الأحرار في العالم».