أعلن المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، أمس، أن بلاده «تأمل في أن تتمكن من إثارة خلافها مع فرنسا بشأن أزمة الغواصات، الأسبوع المقبل في الأمم المتحدة».
وكتب برايس على «تويتر»: «لقد كنا على اتصال وثيق مع حلفائنا الفرنسيين»، و«نأمل أن نتمكن من مواصلة نقاشنا حول هذا الموضوع على مستوى عال في الأيام المقبلة، بما في ذلك في الجمعية العامة للأمم المتحدة، الأسبوع المقبل في نيويورك».

وأضاف أنه «يتفهّم موقف الفرنسيين»، مؤكداً أنه أحيط علماً بقرار باريس غير المسبوق استدعاء سفيرها في الولايات المتحدة للتشاور.

وسيكون وزيرا الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، والفرنسي، جان إيف لودريان، في نيويورك الأسبوع المقبل، لحضور الاجتماع السنوي للأمم المتحدة.

من جهته، كان لودريان قد أكد في وقت سابق، في بيان، أنه «بناءً على طلب رئيس الجمهورية، قرّرتُ أن استدعي فوراً إلى باريس سفيريْنا لدى الولايات المتحدة وأستراليا للتشاور»، لافتاً إلى أن «هذا القرار الاستثنائي تُبرّره الخطورة الاستثنائية، للاتفاق الذي أعلنته أستراليا والولايات المتحدة في 15 أيلول».