استدعت باريس سفيريها لدى أستراليا والولايات المتحدة الأميركية، للتشاور، على خلفية الشراكة الأميركية ــ الأسترالية الجديدة، التي عرقلت صفقة كانت وقعتها أستراليا مع فرنسا لشراء غواصات عسكرية متطور.
وقال بيان صحافي لوزير الخارجية جان إيف لودريان، أن الإجراء جاء بناءً على طلب رئيس الجمهورية، وتبرره «الخطورة الاستثنائية المتخذة في 15 أيلول من قبل أستراليا والولايات المتحدة».

ونص البيان على أن «التخلي عن مشروع الغواصات الذي كان يربط أستراليا بفرنسا منذ العام 2016، والإعلان عن شراكة جديدة مع الولايات المتحدة تهدف إلى إطلاق دراسات حول التعاون المستقبلي المحتمل على الغواصات العاملة بالطاقة النووية، هو سلوك غير مقبول بين الحلفاء».