رفض عضو في مجلس النواب الأميركي عن ولاية مونتانا، توطين لاجئين أفغان في ولايته.
وقال السنتور ماثيو مارتن روزندال، اليوم، عبر «تويتر»: «علمت اليوم أن 75 لاجئًا من أفغانستان سيصلون إلى مونتانا. أنا أعارض بشدة إعادة توطين هؤلاء المواطنين الأفغان في مونتانا (...) بعد انسحاب إدارة بايدن الكارثي من أفغانستان، حذرت من أننا لا نستطيع استخدام عدم كفاءة هذه الإدارة لتبرير إغراق مجتمعاتنا باللاجئين غير المؤهلين».

وأفاد بأن «عملية الفحص التقليدية لهؤلاء هي إجراء من 14 خطوة، وتستغرق أكثر من عام. أدى الإجلاء الجماعي لأكثر من 100 ألف مواطن أفغاني في غضون أسابيع إلى جعل الفحص المناسب لهؤلاء الأفراد شبه مستحيل».

وتابع: «في هذا الوقت، يبدو من غير المحتمل للغاية أن تقوم إدارة بايدن بفحص المواطنين الأفغان الذين أعيد توطينهم في مونتانا (...) لقد دافعت عن ضرورة محاولة توطين هؤلاء الأفراد في بلدان أخرى حول أفغانستان تشاركهم قيمهم وثقافتهم، خاصة إذا لم نتمكن من ضمان الفحص المناسب».

وأضاف: «بصفتنا مسؤولين منتخبين، من واجبنا حماية المواطنين الذين نمثلهم، ولن أسمح لهذه الإدارة بالمساس بسلامة سكان مونتانا».